Admin Admin
المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 10/12/2009
| موضوع: اللغه العربية أصلها من مصر الأحد ديسمبر 20, 2009 7:34 pm | |
| مصر بالأنجليزية = Egypt= جبت و بالصعيدى قبط حيث فى النطق القاف بدلا من الجيم وكانت مصر ديانتها القديمة مستمدة من نبى الله إدريس الذى أرسله الله إلى مصر وعلم المصريين الحساب والفلك ومبنية على فلسفة البعث والحياة الأخرى والتوحيد هكذا كان المصريين ينتهجوها حسب حكامهم إخناتون وإيزيس الخ وقبطى معناها مصرى من الكلمة الأنجليزية جبت وليس معناها الدين المسيحى كما يعتقد البعض ونتكلم عن فترتين فتره هما : فترة مصر قبل 5000عام: أى قبل الإحتلال الرومانى عند زيارة سيدنا إبراهيم لمصر وزواجه من مصرية تدعى هاجر تتكلم العربية وهى أحدى اللغات المصرية كما سيشرح وإنجابه إبنا منها هو إسماعيل وهاجر المصرية يمكن أن نقول عليها باللغة الأنجليزية هاجر المصرية أو التى من من ال جبت لابد أن نفكر بالعقل فى الأمور ونبتعد عن آراء المغرضين لأن المنطق يدلنا بالحقيقة لقد أمر الله إبراهيم وهاجر أن يسكنها مع إبنها إسماعيل فى صحراء مكة بجوار بيت الله الحرام ولو كان الموضوع بأن سارة التى لم تنجب والتى وصل عمرها الى 75 عاما ومن غير المعقول كما يقولون بكتاب اليهود من مغالطات بأن سارة وعمرها 75 عاما بأن إبراهيم خاف أن يتزوجها الفرعون لأنها جميله أو بأنها كانت تغير من هاجر بعد ولادتها لأسماعيل وبأنها طردتها لأن كلاهما قديستين لهما من الصفات الطيبة كزوجات رسول الله إبراهيم وكان من الأولى لو حدث ذلك أن تذهب هاجر الى أهلها بمصر لتقيم عندهم إن كان هذا هو السبب بدلا من أن تذهب الى مكان فى الصحراء وتجلس لوحدها مع إبنها إسماعيل فى مكان محدد حيث لا زرع ولاماء! لقد هاجرت حسب أمر من الله لها ولإبراهيم لتمكث هناك والسبب هو أن هذا مكان بيت الله [إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ] {آل عمران:96} وهذا معروف لدى اليهود فقد ذكره داود بمزمور رقم 84 حسب هذا النص 5طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 84:7 Passing through the valley of Baca they make it a place of springs; yea, the early rain clotheth it with blessings. عابرين وادي مكة Baca يصيرونه ينبوعا ، للمطر الأول محمل بالبركاتِ. وهم ترجموه فى النسخ العربية الى وادى البكاء وبعد أن كبر إسماعيل زوجته هاجر من زوجة من أهلها من مصر إذا هى كانت على صلة بأهلها ولم تنقطع عنهم وكانت تزورهم ونجد بأنها بعد أن تزوج إبنها إسماعيل تمكث معها أيضا زوجته المصرية وتقيم معهما فى هذه البقعة من الصحراء ! وأنجب إسماعيل 12 ولدا هم: مَوَالِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ الْمِصْرِيَّةُ وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ وَقِيدَارُ وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. هَؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. اثْنَا عَشَرَ رَئِيساً حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ. كل الناس تتغرب وتهاجر من أجل شىء من أجل البترول من أجل الذهب أو المال وهاجر آمنت وإقتنعت ومكثت مع إبنها إسماعيل وهو رضيع فى هذه البقعة بالرغم من أنها فى صحراء جرداء لازرع فيها ولا ماء إنه وهو بيت الله الموجود بهذا المكان وهذا يدل على أن هاجر كان على صلة بالله وتؤمن به وكذلك نشأ إبنها إسماعيل وكل طقوس الحج التى يمارسها الحجاج الى بيت الله ما هى إلا ما عملته هاجر وما عمله إسماعيل وما عمله إبراهيم كانت حركاتهم هى الشعائر المقدسة فالسعى بين جبلى الصفا والمروة هو ما عملته هاجر عندما كانت تبحث عن الماء لإبنها كذلك رجم الجمار هو ما عمله إبراهيم وهو فى طريقه لعرفات مع إبنه إسماعيل ليذبحه ووقفة عرفات كانت هو يوم العهد عندما هم إبراهيم بذبح إبنه إسماعيل والكباش التى يذبحها الحجيج هى لذكرى الفداء الذى فدى الله به إسماعيل كل هذا يدل على أن الإسلام قائم على اسس صحيحة وبمبررات لها أصولها التاريخية ودينية ترتبط بسيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء ثانيا مصر بعد الإحتلال الرومانى: المصريين: منذ حوالى 2000 عام كانت مصر بها المصريين وبالأنجليزية ُEgypt وعند نطق الأنجليزية القبط من جبت وتغيير الجيم بالقاف وكانت مصر تحت حكم العسكر والحكام الرومان:الوثنيين وكان عظيم المصريين هو المقوقس وهو مسمى لهذا المنصب أو عظيم الجبط حسب كلمة المصريين بالأنجليزية والقبط أى المصريين كانت ديانتهم هى ديانة التوحيد وذلك بناء على الفلسفة الفرعونية القديمة أو أنبياء لم يذكرهم الله بالقرآن أما الرومان كانت ديانتهم هى الوثنية وهى متعدده الآلهة وكل مجموعه لها وثن ويتحاربون فيما بينهم وبعد أن أرسل الله المسيح فى أرض فلسطين وجه دعوته لليهود فقط حسب تعاليم الله الذى أرسله ولم يوجهها للرومان الذين كانوا أيضا يحكمون فلسطين وكانوا وثنيين لأن الله سيرسل رسوله بعدها إليهم فالمسيح لليهود ومحمد للأمم أى لكل منهما تخصص لذلك لايستطيع المسيح أن يترك تخصصه ويدعوا الأمم حتى لو لم يقبله اليهود لأن الله أرسله إليهم فقط برسالة تكميلية لما عند اليهود 11إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». بعد عصر المسيح ظهرت فئتان من المسيحية: الأولى أتباع المسيح من اليهود: وهؤلاء إضطهدهم بولس ففروا الى الدول المجاورة وهؤلاء سكنوا فى صوامع متفرقين مختفين عن اليهود يعبدون الله ومنهم من جاء الى مصر وللسعودية فى نجران والحبشة وسوريا غيرها وهؤلاء لم يدعوا الأمم لأن حسب تعاليم المسيح لهم منعهم من دعوة الأمم : 5هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. والأخرى هم اتباع بولس: فقد دعى شاول اليهودى الأمم من تلقاء نفسه مدعيا بأنه المسيح أرسله وهو كاذب لأن المسيح قال بأنه لن يرسل الله بعده من اليهود إنجيل متى: 21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. لأنه كان يخاطب اليهود وضرب لهم مثلا بمعصرة وبأن صاحبها إختارهم وهم قاموا بأخطاء كثيره وكان يتكلم عن اليهود وبأن الله رفضهم وإستخدم غيرهم وواضح كذب بولس كما جاء فى سفر أعمال: 3وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ 4فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتاً قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» 5فَسَأَلَهُ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ وإستشهد بمن كانوا مسافرين معه لكنه أخطأ: 9 -7وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً. 22-9 وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي. وكذب بولس وهو يهودى يدعى شاول بأن إدعى بأن الله أرسله للأمم لأن الله منع النبوات عن اليهود سفر أرميا: 21فَإِنَّ عَهْدِي أَيْضاً مَعَ دَاوُدَ عَبْدِي يُنْقَضُ فَلاَ يَكُونُ لَهُ ابْنٌ مَالِكاً عَلَى كُرْسِيِّهِ 25هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنْ كُنْتُ لَمْ أَجْعَلْ عَهْدِي مَعَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ فَرَائِضَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ 26فَإِنِّي أَيْضاً أَرْفُضُ نَسْلَ يَعْقُوبَ وَدَاوُدَ عَبْدِي فَلاَ آخُذُ مِنْ نَسْلِهِ حُكَّاماً لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وأن النبوات ستعطى لأمة أخرى غير اليهود حسب قول المسيح بمتى: 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ .وقد تدخل اليهود فى المسيحية بعد رفع المسيح وتوصورهم بأنهم قتلوه فإضطهدوا النصارى الذين آمنوا بالمسيح فهربوا للدول المجاورة وعاشوا فى صوامع منظرين رسالة رسول الله لأن عندهم علم بها ووجه شاول اليهودى الدعوة للرومان مدعيا بأنه مرسل وذلك بقصد أن يغير المسيحية بدلا من توجيهها لليهود فكان يخاطب وثنيين لايفقهون فى الدين وفى النهاية قتلوه بروما وفى التوراة بأن النبى الكاذب يقتله الله 20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ وفى عام 325م دعى الإمبراطور قنسطنطين وكان وثنيا الى اتخاذ المسيحية دينا لمملكته وذلك بقصد أن يوحد مملكته تحت سقف المسيحية وكان مازال وثنيا كأسلوب لأجل توحيد الديانات الوثنية التى كانت تفرق أمته فأصبح الرومان الحكام حسب مسيحية بولس "الثنائية الأقنوم" ثم أراد الأمبراطور فى أواخر أيامه أن يتنصر فقام رجل الدين "يوسابيوس" بتعميده على أساس التوحيد حسب دين المسيح والغى الإمبراطور قراراته السابقة فى نيقية وإعتمد المسيحية الحقيقية التى ظلت لمدة 90 عاما بعده حتى ألغاها الكهنة الرومان بعد مجمع القنسطنطينية وإعتمدوا "المثلثة" وظهر نزاع بين الفريقين الموحدين والمثلثين وحروب بينهما وكانت مصر تحت حكم الرومان : المصريين: أى "جبت" أو قبط وهم على دينهم القديم دين قدماء المصريين وكانوا يتبعون أديان التوحيد حسب ما أثبتت اوراق البردى فى رسالة الموتى منها على دين إخناتون حسب ما علمهم نبى الله إدريس عليه السلام وهذه العقائد هى ما كانت عليه هاجر عندما تزوجها إبراهيم وكانت الأوضاع فى مصر يوجد بها هذه الفئات: المحتلين الرومان الأجانب: وهم لايسمون جبت لأنهم ليسوا مصريين: وهؤلاء الرومان المحتلين الأجانب أصبحوا مسيحيين"مثلثين" أتباع المسيح الهاربين من الأضطهاد اليهودى:ووهم "موحدين" وكانوا الهاربين من الأضطهاد اليهودى هاربين الى جميع الدول وأيضا فى نجران بالسعودية وقد حرقهم اليهود فى الأخدود وذكرهم القرآن الكريم فى سورة االبروج عن عبد الله بن الثامر كان المسيحيين بنجران فسار إليهم ذو نواس بجنده فدعاهم إلى اليهودية وخيرهم بين ذلك أو القتل فاختاروا القتل فخد الأخدود فحرق بالنار وقتل بالسيف ومثل بهم حتى قتل منهم قريبا من عشرين ألفا ففي ذي نواس وجنده أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ( قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد هكذا ذكره محمد بن إسحاق في السيرة أن الذي قتل أصحاب الأخدود هو ذو نواس اليهودى وكان هناك المصريين أحفاد المصريين القدماء وهم الشعب المصرى وكد إضطهدهم الرومان وهذه عالمة مصرية فى علوما قدماء المصريين قتلها القساوسة الرومان فى الأسكندرية
وبعد أن ظهر الإسلام: أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الى كل من الروم والفرس و"المقوقس" عظيم المصريين أو عظيم الجبت أو القبط رسالته بدعوته للأسلام هو والمصريين من الواضح بأن مصر أهلها باللغة الأنجليزية جبت أو قبط الذين لم يكونوا مسيحيين ولايعقل ذلك بأنهم غيروا ديانتهم من ديانة التوحيد الفرعونية القديمة حسب نبى الله إدريس وهم على عقيدة فلسفية متأصلة لحكماء المصريين القدماء أى دين فلسفى مبنى على التوحيد وبأن هناك إلله وكان منهم إخناتون الذى نادى بالتوحيد [وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا] {مريم:56 ومنهم من علم موسى [فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا] {الكهف:65} ومن الواضح بأن اتباع المسيح كانوا قلة ولم يدعوا أحدا الى دينهم وبأن الرومان وهم وثنيين كانوا يضطهدون المصريين القدماء وكانوا مكروهين منهم فلايمكن أن يترك المصريين عقيدة التوحيد التى كانت عليها هاجر وأهلها ولا يعقل أن يدخلوا فى دين الوثنين لأنهم يكرهون الرومان المحتليين ولذلك عندما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته أرسلها للمقوقس عظيم المصريين كان بعد أن إعتنق الرومان المسيحية حسب بولس وعندما أهدى المقوقس ماريا للرسول كانت مصرية على دين قدماء المصريين أوبأن تكون مسيحية تبع تلاميذ المسيح ةلا تدل منطوق الكلمة قبطية إلا أنها مصرية من نسل المسيحيين الموحدين وهم لم يختلطوا بالمصريين وكانوا مضطهدين من الرومان بعد إعتناقهم للمسيحية كمثلثين حسب تعاليم بولص وكلاهما من الأجانب لقد كان الإصطلاحات القديمة قبل المسيحية بأن الصادرات من مصر من الملابس قباطى أى صناعة مصرية أو مصريات فهذا التلاعب بالألفاظ يغير المفهوم وينبغى التصحيح لأن المصريين لهم فكرهم والمصريين أو الجبت هم أهل هاجر الذين هاجروا الى صحراء مكة بأمر من الله وأصبحوا قبيلة قريش أى أولاد إسماعيل ابن ابراهيم وعندما عاد بهم عمر ابن العاص الى مصر قد عاد الى أهلهم بلد جدتهم حرروا أهلها المصريين من إضطهاد وقد حرر أولاد هاجر أهلهم فى مصر من الأحتلال الرومانى الوثنى وكان هذا بعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث رقم: 328 - وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط. وفي رواية: ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً. وفي رواية: فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً > رَوَاهُ مُسْلِمٌ. قال العلماء: الرحم التي لهم كون هاجر أم إسماعيل منهم فهؤلاء الذين يغيرون الحقائق هم من مخلفات الرومان بمصر أى الأجانب الغزاه الذين فضلوا الإقامة بمصر وسمح لهم الإسلام لسماحته أولاً : اللغة المصرية القديمة : والتي كانت تكتب بثلاثة أبجديات وهي الهيروغليفي والهيروطيقي والديموطيقي .. وهذه اللغة بلسان عربي بصرف النظر عن طريقة الكتابة. فالمصريون القدماء كانوا يتحدثون بلغة مفهومة ومعروفة لعرب شبه الجزيرة العربية وي نفس اللغة التي كان يتحدثها موسى عليه السلام ولتي نزلت بها التوراة على موسى عليه السلام. فموسى الذي تربى في بيت فرعون وفي وسط الشعب المصري كان يتحدث باللغة المصرية والتي هي بلسان عربي والتي نزلت بها التوراة. وهي نفس اللغة التي كان يتحدث بها أهل مدين التي هاجر إليها موسى , ونفس اللسان الذي كان تتحدث به الجزيرة العربية. فهذه المنطقة القديمة التي تشمل مصر والعراق والشام والحجاز كانت تتحدث بنفس اللسان العربي , وهو يشمل عدة لغات مثل اللغة الآشورية التي خرجت منها الآرامية , والأكادية التي خرجت منها العبرية الحالية , والحميرية والسبئية والنبطية والعربية والحبشية. فجميع تلك اللغات كانت بنفس اللسان ونفس جذور الكلمات . ثم انقسم اللسان إلى عدة لهجات أو لغات تختلف اختلافاً طفيفاً في طريقة تصريف الأفعال وأدوات النداء والتعريف لا أكثر ولكنها تظل لغات مفهومة لكل متحدثيها. ويكفي أنه توجد كلمات كثيرة في اللغة المصرية القديمة نفس الكلمات التي نتحدث بها الآن. ثانيا: اللغة المسماه قبطية : فهي لغة لم يتكلمها المصريون أبداً , وهذه اللغة ظهرت بعد الاحتلال الروماني عام 30 ق.م حيث أن الرومان ابتدعوا لغة المستعمر للتفاهم مع الشعب المصري الذي كان يتحدث بلغته العربية التي كانت تكتب بحروف ديومطيقية. فاللغة القبطية عبارة عن لغة رومانية أدخلت عليها كلمات مصرية , وحيث أن اللغة المصرية كانت بها حروف غير موجودة بالغة الرومانية مثل القاف والضاد والغين والعين فقد أدخلت سبعة حروف أخرى على اللغة الرومانية كي تمتلك القدرة على كتابة الكلمات المصرية. وهذه اللغة كانت مجرد لغة كتبت بها بعض الأناجيل ولكنها لم تكن اللغة التي يتحدث بها الشعب المصري. وبالتالي فمارية القبطية كانت تتحدث اللسان المصري الفرعوني العربي , وكانت لغتها مفهومة للعرب وليست بحاجة إلى مترجم. كل شىء يمكن الوصول اليه بالتفكير لقد كانت لغة سارة العبرية وأولاد ها يتكلمون العبرية mother tounge و هاجر كان لسانها عربيا وأولادها تكلموا العربية أى لسان والدتهم mother tounge وإن راجعت سفر التكوين تجد بأن سيدنا إبراهيم كان إسمه "إبرام وزوجته سارى" ,وهى أسماء عبرية وقد أمرهما الله بتغيير إسميهما الى العربية أى إلى إبراهيم والى سارة والسبب هو بعد زواج إبراهيم من هاجر وبعد إنجابها إسماعيل وقد طلب الله ذلك من إبراهيم فى وقت العهد مع إبراهيم فلماذا يغيير الله إسميهما الى العربية ولماذا لم يطلب الله تغيير إسمى هاجر وإسماعيل الى العبرية! السبب هو بأن العهد عهدا عربيا وبأن القرآن الكريم الكتاب المنزل على رسول العهد لغته هى العربية :إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) 5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. 15وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. كما بأن بولس وهو يهودى يعلم بذلك [الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ] {البقرة:146} ولقد قال المسيح عن الرسول القادم بعده [وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ] {الصَّف:6} لقد هاجم بولس اليهودى هاجر فى رسالته غلاطية وقال: 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ». هو يهاجم لأنه يهودى يألفاظ المتوحشة والجارية ومثل هذه الألفاظ التى تدل على حقده ومما هو جدير بالذكر بأن إسم هاجر هو إسم عربى معناه الهجرة وإسم إسماعيل إبنها هو إسم به شق عربى وهو إسمع " يا الله "ويجب أن نفكر فى واجباتنا لنعرف لأن اليهود هم يدونوا ويدافعوا عن حقوقهم ولا نجد أمامنا الا كتبهم لندرسها ليظهر منها الحقيقة إن أمكننا ذلك | |
|